كتب : علا الساكت
بعد غياب 25 عامًا تستأنف جمعية “الديوان” النوبية نشاطها، وكانت الجمعية تنظم كل عام احتفالية للم شمل أبناء القرية النوبية التي انتشر شتاتها على أرض مصر.
ويقول محمد عبده حسون، أمين عام جميعية الديوان رئيس ملتقى القسم “أفاديجا” وهو اسم أحد القبائل النوبية: “هناك حوالي 15 ألفًا من أبناء القرية مغتربون يعيشون بين القاهرة والإسكندرية”.
وتقدم لهم الجمعية التي تأسست 1949 خدمات اجتماعية كمساعدة القادمين الجدد على السكن والتوطين والحصول على عمل واستخدام قاعاتها لحفلات الزفاف والعزاء، وتهدف الجميعة بالأساس إلى ربط أبناء العائلات والأسر النوبية.
واعتادت الجمعية أن تقدم احتفالية عامة فى كل عام تضم فيها كل أعضاء الجمعية، لكن الاحتفالية كانت توقفت قبل أكثر من 15 عامًا، بسبب ضيق الحال وغلو الأسعار.
ويضيف حسون: “لم تعد مؤسسات الدولة تساندنا، لكننا استمرينا في تقديم سائر خدماتنا لكل أبناء النوبة”.
يذكر أن الرئيس الفخرى للجمعية كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، غير أن الجمعية شهدت أيامًا عسرة خلال فترة حكم الرئيس مبارك الذي رفض رئاسة الجمعية الفخرية، حسب ما ذكره حسون.
يتابع حسون: “لم يكن مبارك يحب النوبيون، أينما كانوا”.
الآن تعود الاحتفالية العامة بهدف جديد هو الإشعار لكافة أبناء القرية والنوبة عموما أن جمعية الديوان تستأنف نشاطها مرة أخرى لتستحدث إنشاء ودعم المشروعات الإنتاجية وهو أمر كان ممنوعة وفق لوائح قوانين وزارة التضامن الاجتماعي،
ويقول حسون :”هدف الاحتفالية أن نقول للمجتمع إننا موجودين ونستعيد أمجاد الجميعة وتطوير الأنشطة والتواصل بين أبناء الديوان مازال الخط الأساسى للجمعية”.
وقدمت الاحتفالية عدد من الأصوات النوبية المعاصرة مثل فنان العود سكر، وعدد من الفرق النوبية، كذلك أقامت معرضًا للمصنوعات اليدوية النوبية.
المصدر : التحرير