مياه الصرف تطرد أهالي أسوان من منازلهم

“التحرير” رصدت معاناة الأسر المنكوبة، فيقول أحمد محمد أحمد، إن المياه حاصرت عشرات المنازل من بينهم منزلنا الذى يقيم فية نحو 11 شخصا.

وأكد فى وصفه للكارثة أنه فى بداية الأمر انقطع التيار الكهربائى عن المنطقة ليفاجئوا بعدها مباشرة بسيل هائل من مياه الصرف الصحى تتدفق اليهم وتحاصرهم داخل المنازل، الأمر الذى دعا الأهالى إلى سرعة ترك منازلهم والهرب إلى العراء بعد أن اصطحبوا ابناءهم والغالى والنفيس خشية من سقوط المنازل عليهم فى ظل أن عدد كبير منها مبني من الطوب اللبن.

وأضافت سعدية السيد، من أهالى المنطقة، أنهم وجدوا موجة عالية من المياه المتدفقة عليهم من مناسيب مرتفعة قادمة من محطة الصرف الصحى، وأنهم أكتشفوا فيما بعد من المسئولين الذين تواجدوا عقب وقوع الكارثة أنها بسبب انقطاع التيار الكهربائى الذى تسبب فى عطل مفاجئى فى روافع الصرف الصحى بالمحطة والتى اندفعت منهما المياه إلى المنطقة السكنية المحيطة بالكامل.

فيما تعالت صرخات أصحاب الورش الصناعية بالمنطقة، بعد أن أكدوا أن كافة الماكينات بالورش تعطلت عن العمل بعد غرقها، بجانب تلف أثاث الزبائن مما سيكبدهم آلاف الجنيهات تعويضا لهم.

من جهتها أعلنت محافظة أسوان المنطقة بالمنكوبة حيث تم توجية كافة فرق الإغاثة إلى المنطقة وإعلان حالة الاستنفار القصوى فى ظل استمرار محاصرة المياه للأهالى وعزل المنطقة عن باقى مدينة أسوان.

المصدر : التحرير