قال الأديب النوبى المولود فى الإسكندرية حجاج أدول، اليوم الأحد، إن مزاعم الرئيس السودانى عمر البشير، وإدعاء أن مثلث حلايب سوداني، كاذبة.
وأضاف “أدول”، فى تصريحات لـ”الدستور”، أن الأرض مصرية ولابد من إقامة مفاوضات بين الطرفين كى يعرف البشير الحقيقة.
ووصف أدول، الرئيس السودانى بـ”الفاشل”، فكلما يحدث ضده ضغط فى الداخل يلجأ إلى الخارج ويفتعل أى أزمة ليخرج من فشله، فهو يصنع مثلما كان يصنعه النظام السابق عندما يلجأ إلى إلهاء الشعب بأى حدث خاص براقصة، حتى يترك الناس الموضوع الرئيسى ويتجهون إلى الراقصة، وراقصة البشير هى “حلايب وشلاتين”.
وحذر أدول من تنامى الأحزاب الدينيةفى مصر، خاصة “حزب النور” السلفى، قائلا: “أول ما هياخدوا فرصة هيقتلونا، والوهابية لا تحب الثقافة أو الأدب أو الفنون، والتنوع الثقافى هو الذى يحقق التوازن فى مصر، والإخوان كان كلامهم حلو مع النخبة قبل الوصول إلى الحكم”.
وتابع أدول: “إن أزمة مياه النيل وسد النهضة يمكن مواجهتها بإنشاء المدينة الثقافية فى أرض معبد أبو سمبل، وبعدها سوف تأتى شعوب القارة الإفريقية إلينا من أجل الإلتحام بنا والمشاركة فى مهرجانات فنية وثقافية ومسرحية”.
وأردف أدول: “إن زعماء أفارقة يعتزون بأنهم من جذور نوبية مثل عيدى أمين رئيس أوغندا وعبدو ضيوف.
وإتهم أدول، من أسماهم بلصوص الأراضى، بأنهم وراء عدم عودة النوبيون إلى القرى النوبية، وذلك لوجود أطماع لهم فى الإستحواذ على الأراضى النوبية بأثمان زهيدة لإقامة مشروعات إستثمارية على أراضٍ ملكًا للنوبة.
وحول أوضاع وزارة الثقافة حاليا، قال أدول: “إن قصور الثقافة بها موظفين لا يعرفون قراءة جورنال وكلهم أبيض ياورد- على حد تعبيره-، وجهلاء ولا يمكن أن تنجح وزارة الثقافةبالموظفين”، لافتا إلى أن هناك إضطهاد ضد كل من يحترم نفسه.
ونفى أدول ما يثار حوله من إتهامات بأنه يريد إنفصال النوبة، قائلا: “محدش يعرفنى وكل من يتهمنى سمع فقط، ولم يتحدث معى وأشعر بحزن عندما يتم تخوينى من أبناء وطنى، والنوبيون ليس فيهم من خان الوطن أو تجسس أو باع الأرض، إنما النوبيون هم سبب نصر أكتوبر من خلال الشفرات النوبية”.
المصدر : الدستور