وأضافت جمال خلال كلمتها في حفل “النوبة حتة مننا “ بكلية الأداب جامعة عين شمس، أن النوبيين أول من وقفوا بجانب، فعندما تم بناء خزان أسوان والسد العالي، تركت المرأة النوبية مكانها من أجل مصر.
وأشارت جليلة جمال، إلى أن السيدة النوبية، أخذت تراثها وحضارتها واضطرت للعيش في مجتمعات أخري وبيئة أخري، ولكنها قامت بتعمير هذا المكان لأن المرأة النوبية بطبيعتها معمرة، وعلي الرغم من انتقالها من بيئتها ولكنها استمرت في العطاء وكل المصريين يعرفوا قيمة المرأة النوبية جيدا والمجتمع النوبي.
فيما اكد محي الدين صالح الشاعر والاديب النوبي، ان الثقافة في مصر لها روافد كثيره والثقافة النوبية رافد من روافد الثقافة المصريه في الجنوب، وعندما نناقش ثقافة مصر نحاول ان نجمع كل الثقافات من جميع اراضي الوطن وعند التحدث عن الثقافة النوبية، ونقلها فكان من الصعب نقل الشعب المصري كله االي النوبة فجائوا بالثقافة النوبية لكي يروا مافعله النوبيين في الثقافة.
واضاف صالح، خلال كلمته في ندوة “النوبة حتة مننا” بكلية الآداب جامعة عين شمس، ان النوبة ليست جزء جغرافي في اسوان فقط، ولكن النوبة موجودة في اقصي الشمال من اسكندرية والسويس والمنيا.
وأوضح ان النوبة جزء غالي في المجتمع وتنتمي الي الشعب والشعب ينتمي اليها، مؤكدا أن الشعب المصري شعب متمازج مع بعضه البعض، وكان يجب ترجمة هذه اللغه الي كل ابناء الوطن، وكتابة الاداب النوبية بلغة مزودجة تجمع بين اللغه العربية واللغة النوبية.
وأشار الشاعر محي الدين صالح، إلى أن الأدب النوبي يشمل الشعر والحكم والامثال والاحاجي، موضحا أن الادب النوبي في السابق كان غير مترجم ولكن يتم ترجمته حاليا واصبح متاح ومعروف لكل أفراد المجتمع.